الملك أوديب لتوفيق الحكيم 


français

كان توفيق الحكيم رائد المسرح العربي. في مسرحيته الملك أوديب حكى قصة أوديب الطاغية من جديد. استعملها للتساؤل ما هو الفرق بين الحقيقة والواقع. قصة أوديب من الأدب الإغريقي وهي معروفة. شهرة القصة تخفّف من صعوبة القراءة. أسلوب توفيق الحكيم متقدم لكن القارئ سيفهم الحوار لِكَوْن القصة المشهورة. ا

مقطع

أوديب: صوت الحق؟!.. ما هو صوت الحق، هذا الذي تسمعونه أنتم، ولا أسمعه أنا؟ .. أليس لي مثلكم أذنان في رأسي؟

الكاهن: صوت الحق يا “أوديب”، لا يسمع بالأذن ولا بالرأس.. ولكن.. بالقلب

أوديب: نعم! بمثل هذا الكلام، أيها الكاهن، تريد أن تلقي في روحي أني بعيد عن سمائكم.. وأني موضع لعنتها، ومهبط غضبها!.. وأنها إنما أرست الطاعون على هذه الأرض؛ لأني فيها مقيم!.. ولماذا أنا ملعون من الإله؟.. ألأني لا أتقبل ما تنسبونه إليه، إلا بعد بحث يرضي عقلي؟.. لو قلتم ذلك وجرؤتم عليه، لما وجدتم مني اعتراضا، ولكنكم تقولون شيئا، يلائم خطتكم المبيتة؛ تقولون إني ملعون من السماء، لأني قتلت “لايوس”!… وإن الدم الذي دنس “طيبة”، وابتلاها بالوباء؛ لا يغسله غير دم القاتل!!.. يا لها من مؤامرة!.. يا لها من مؤامرة 

p. 77-78, al-Ḥakīm, T. (v. 2018). Al-Malik Ūdīb (4e éd.). Dār al-šurūq. ISBN : 9770913723

رابط خان الجنوب 7,20